Admin Admin
| موضوع: اساطير من بلاد العرب... الأربعاء يناير 07, 2009 11:54 am | |
| <div align=\'center\'>ملحمة الخليقة البابلية
تتحدث ملحمة الخليقة البابلية حسب راي المؤرخين عن صراع بين الالهة ، ينتهي الى انتصار الاله مردوك عليها جميعا . ان شخصيات هذه الملحمة تحمل معنى مختلف في اللغة العربية حيث تصبح ( المادة ) التي تكونت منها النجوم و المجرات و المجموعات الشمسية ، وصولا الى تكون الذرة و النواة و الالكترونات . ان كاتب هذه الاسطورة لم يكن ليسطر تاريخ صراع الالهة بل صراع المادة الاولى التي تكون منها الكون باكمله : تبدا الاسطورة بشخصيتين هما ( تيامات ) و ( ابسو ) الذان كانا وحدهما قبل ان يكون للسماوات و الارض اسم بعد . ان تيامات هي ( طامة ) التي تعني القشرة الخارجية للكون . أما ابسو فهو ( حبسو ) مادة الكون الحبيسة داخل ( طامة ) بعد ذلك ينشب صراع بين هاتان المادتان فيتكون منهم لحمو لحامو ( المادة الملتحمة قبل ان تتحول الى مواد اخرى ) ينشأ ( ايا ) الذي معناه ( حيا - الحياة ) ثم يبرز ( انو ) الذي هو ( النوا - مفردها نواة ) و الذي نسميه البروتون . ثم تظهر في الملحمة انوناكي ( انوا - نقي - النواة النقية ) او ما نسميه النيوترون . أما ايكيكي ( ايجيجي - الاجيج ) او ( الحجيج ) او ما نسميه الالكترون ، فتظهر في الملحمة لتمثل دورها في التكوين . ثم ينبثق مردوك ( مرجًُ - المرج ) الحقل الكهرو - مغناطيسي الذي يخترق ( طامة ) و يشقها الى نصفين ثم يقوم ( مردوك - مرج ) ويحدد لكل من هذه المواد اماكن تواجدها و مساراتها فتتشكل النجوم و الكواكب و المجرات . هذه الاسطورة انما تشكل اهم المكتشفات الاثرية في التاريخ التي تتحدث بلغة عربية قديمة عن بداية تشكل الكون لذلك اطلق عليها كاتبها اسم - ملحمة الخليقة .
اسطورة الوحش الفيلسوف :
وهذ الوحش الفيلسوف اسمه (اوانس ) في اسطورة الخلق البابلية , التي تدور فصولها بين (حيا) و(تيامات ) و( ايا ) و( مردوك).والتي اعتبرها العلماء شخصيات الهة تتصارع فيما بينها . تقول الاسطورة (( لم يكن في البدء شيء سوى التخبط على غير هوى ولم يكن العالم حينئذ سوى (تيامات )الهة العماء . وبقيت تعيث على الارض فسادا الى ان اجتمعت كلمة كبار الالهة على محاربتها والقضاء عليها . حدث ذلك في الاجتماع الذي دعت اليه (ايا ) ( واصلها حيا) اكبر الالهة سنا واكثرهم حنكة وابلغهم حرصة على وضع حد لفوضي (تيامات) ( واصلها طامة بمعنى الماء الذي يغمر الارض ) وفسادها. قاد هذه الحرب عليها ( مردوك -مردك) ( واصلها مرج و معناها الحقل الكهرو مغناطيسي ) الذي ظن العلماء انه القمر الذي يتمتع بقوة خارقة وعزيمة لا تلين , فعمد الى الحيلة فدعا جميع الالهة الى وليمة وبعد ان اكلوا وشربوا وامتلاؤا افضى اليهم بخطته وشروطه وكانت الخمر ( عملية التخمر التي تسبق الحياة ) قد بلغت بهم فقبلوها ولم يناقشوا وكان ل(ايا) ما شاء ومنح ( مردوك ) ما طلب من سلطان . لقد تمكن مردوك من ابادة تيامات فدفع عاصفة في فمها حتى اذا امتلاء جوفها وانفتح طعنها في بطنها طعنة نجلاء فانفجر ومن ثم قسم مردوك جثمان ( تيامات ) الى قسمين ( او الهواء والماء او انفصال ذرات الاوكسجين عن الهيدروجين اذا اعتبرنا انها من اصل - اتم ) فكانت الارض والسماء وشرع بعد ذلك يعجن الارض بدمائه ( بطميه- حيث يمكن ان تكون كلمة طم - أو دم تعبير مغلوط لكلمة طمي) فكان بنو الانسان )) , ولا بد ان نلفت النظر الى ان الانسان في نظر السومريين والبابليين والاشوريين ومن سبقهم متحدرا من جنة النعيم ولكنه بنظرهم ظل يعيش كالبهائم حتى جاء (اوانس ) ( ولفظها - انوش- انس من مصدر انسان ) الذي يسمونه الوحش الفيلسوف فعلمهم ورفع مستواهم فوق مستوى الوحوش. هذه الاسطورة التي كما رأينا تعود رموزها الاساسية الى اللغة العربية الفصحى والتي نراها واضحة في اسماء اشخاصها ومعنى اسمائهم تشابه كثيرا في مضمونها مع فرق بسيط الفكر الدارويني الحديث الذي نشا بنتيجة العلوم الحديثة و توصل الى الاعتقاد به البعض فكانت كثرة العلوم على عقل الانسان تجعله يشذ عن القاعدة الاساسية لقصة ( ايا - حيا - الحياة ) فيتوصل الى ان الحياة خلقت نفسها بنفسها فسادت على الماء الاولى ( طامة ) وكان سبيلها لكي تسود هو الشمس ( مردوك ) , الذي استطاعت في الاسطورة ان تشق ( طامة - الماء ) الى قسمين ( البخار ) الذي ارتفع الى السماء و( الماء ) التي بقيت في الارض . والشبه العجيب ان ( دم -مردوك ) هو في الاصل ( الطمي الناتج عن حرارة الشمس التي بخرت قسما من الماء ) والتي تجعلها الاسطورة انسان هو في الحقيقة اصل الانسان الذي ظهر هكذا فجاة حسب نظرية داروين باشكال حيوانات قامت بتطوير نفسها حتى اصبحت انسان . ولم يكن باستطاعة البابليين و السومريين الذين تمرسوا في العلوم والفلك ان يتخيلوا ولو لبرهة ان شيئا ما يمكن ان يحدث لوحده او ان حاصل لاشيء + مع لا شيء يساوي= شيء. لقد اعتقدوا مثل داروين القرن العشرين تقريبا بان الانسان لم يكن على سوية قويمة بل كان متوحشا قبل انتقاله الى مرحلة الانسانية والادمية التي عرفوها وخبروها ووجدوها مختلفة عن التوحش ووجوا ان انتقالها من التوحش الى الانسانية لا يتم هكذا بالصدفة بل لا بد له من معلم فعزوا ذلك الى ( الانسان الاول ) اوانس , الذي يسميه بعض العلماء اليوم ( حيوان النيادرتالي الذي تشبه عظامه عظم الانسان مع اختلاف في حجم الجمجمة ). وهذا من ناحية اخرى انما يوصلنا الى الظن ان الحضارات القديمة كان عندها مكتشفات عن احياء مشابهة للانسان وكانوا يدرسونها جيدا لكنهم لم يقتنعوا ن انتقالها الى الانسانية تم بالصدفة او بالتطور الذاتي بل بفعل خلق من خالق لهذه الشخصية الوسيطة التي سموها اوانس . ان فكر داروين فكر قديم قدم الانسان نفسه فهو نموذج من هذا الانسان الذي يرفض احيانا فكرة الاله الواحد ( تفلسفا وتكبرا ) ثم يجد نفسه بعد ذلك يلهث وراء عدد من الالهات الصغار التي يتخيلها , ثم يجعل كل منها خادما مطيعا لدى اله واحد كبير.
اسطورة إنانا :
إنانا تسرق شرائع السماء (( رغبت انانا ان تجعل مدينة اوروك اهم مدينة سومرية فتسموا شهرتها بين الالهة فتوجهت الى اريدو حيث كان اله الحكمة انكي يسكن في مياه العمق الابسو , كان انكي يملك جميع النواميس الالهية . قررت انانا ان تحصل على هذه النواميس بما يتوفر لها من وسائل لما راها انكي تقترب من الابسو اخذ بسحر جمالها ودعاها الى الوليمة. شرب انكي وطابت نفسه وقدم النواميس الالهية لانانا اخذت انانا النواميس وركبت قاربها السماوي قاصدة مدينة اوروك . صحا انكي من سكرته وعلم بما فعله من وهب النواميس لانانا ومغادرة انانا فقرر استعادتها . اجرى رسوله سبع محاولات في سبع محطات دون جدوى ووصلت انانا بسلام مع قاربها الى اوروك وافرغت شحنتها من النواميس الالهية وسط افراح الشعب )) [2] والرموز العربية لهذه الاسطورة هي ( انانا ) اينع -( اوروك ) عروق-( اريدو ) ارض-( انكي ) النقي-( ابسو ) الحبس- وهي تمثل رموز صراع بين الحياة في الطبيعة بشخص انانا وبين الماء التي تحتوي اسس الحياة بشخص انكي . والاسطورة بشكلها العربي الصحيح هي تجسيد لعلوم تلك الاقوام القديمة ولمدى معرفتهم بها , فانانا هي خلية حية موكلة باحداث النضوج ( اينع ) التي اراد الله لها ان تسلك طريقها الى (عروق =اوروك ) النبات فتوجهت الى الارض ( ارض مضمومة =اريدو) حيث تسكن المياه النقية ( انكي ) والتي هي في مياه الينابيع الحبيسة ( ابسو ) لتاخذ منها اسباب الحياة .ان النواميس الالهية في الاسطورة هي شروط وقوانين الحياة التي وضعها الله تعالى في مخلوقاته قبل نضوجها وقبل ولادتها , فنرى ان انانا افرغت هذه النواميس في عروق النبات بعد محاولات عديدة من انكي ان يمنعها والرموز تمثيل للصراع بين المطر والثمر . فهذه الاسطورة ايضا هي من واقع علوم الانسان ومعارفه ولم تكن ابدا قصة خيالية لاناس جاهلين , لقد استطاعت المعرفة باللغة العربية الفصحى ان تفصلها لنا بدقة وتاكيد . و المثيرفي الامر هو ذلك الشعار التي كان ل ( انانا ) في عهد جمدة نصر (النعاج والعصا - وهما رموز لاحرف -ن ع -مطابقان للفظها العربي ( ينع - او اينع )
اسطورة عشتار :
عشتار واينانا ان كلمة عشتار هي صفة يطلقها العلماء على شخصية خرافية الهية كان يؤمن بها عدد من الحضارات القديمة وحقيقة امرها ان اسمها ( عشة-ارت ) ومعناها عيشة الارض او ما يمكن ان ندركه من اسطورة انانا بشكل النضوج ( اينع ) , فهي ايضا بالنسبة للعلماء في المثالوذي( مثال ذي - تعني مثالي بالاضافة المعكوسة وهي على منوال مكتب ذي ، التي تعني مكتبي صاحب الكتب ) الانسانية (( عشتار الهة بابلية-اشورية مماثلة للالهة السومرية انانا )) كما ان شعرى من ( تـ شع -را) هي عشت-ارت معكوسة وهذا يحصل في عدد من الكلمات العربية فالشعرى هي عشتارت وهي الزهرة حسب المعتقدات القديمة . أما اسطورة عشتارت وجلجامش هي نموذج عربي قديم ايضا لبعض العلوم التي تركها لنا قوم اخرون بمرادفات عربية جديدة (فكلمة اينع ثماثل تماما كلمة عاش اذا طبقناها على النبات ). تقول اللاسطورة (( حاولت اشتار اغراء جلجامش ورفض هذا ان يصبح عشيق لها . وارسل ابوها بناء على طلبها ثورا اقوى من ثلاثماية رجل مجتمعين لمقاتلة جلجامش وصديقه انكيدو ولكن هذهين البطلين قتلا الثور الالهي ورمى انكيدو فخذ الثور في وجه اشتار ))-معجم الخضارات ص-84 وهذه الاسطورة تتكلم عن حركة كوكبية ( فعشتار هي كوكب الزهرة ) وهي نفسها عيشة-ارت او انانا او نع نع وهذا الاسم اطلق على الزهرة منذ قديم الزمان كما اطلق على كوكب في السماء بنفس الاسم. من هنا نرى ان رموزها العربية هي -عشتارت(الزهرة )- جل شمش(الشمس )- الثور (القمر )-وانكيدو (النقيض مضمومة ) وهي نقيض الشمس بمعنى الليل او العتمة ففي الاسطورة تحاول كوكب الزهرة الظهور مع الشمس في النهار لكن ( جل جامش) الشمس ترفض ان تتقارب مع الزهرة , لانها لا تظهر الا في الليل فيرسل لها ابوها بناء على طلبها ( ثورا ) هلالا اقوى من ثلاثماية شمس مجتمععين وهي السنة الشمسية , لمقاتلة الشمس وصديقها (انكيدو ) النقيض ( العتمة ) . لقد استطاعت الشمس ان تغلب القمر بنورها كما استطاع الليل ان يقسم القمر الى منازل يظهر فيها جزء من القمر وكانه فخذ ثور .[/center] __________________ <div align=\'center\'>
| |
|